في السابع من شهر يوليو من عام 2010 و في مقاطعة أورانج بكاليفورنيا ، أنجبت جاكي وزوجها كيفن كليمنتس توأمان جميلتان جدّا وبصحّة جيّدة و أطلقا الوالدين على الفتاتين اسما آفا ماري كليمانتس و ليا روز كليمانتس. و مع تقدّم الفتاتين في السّن ، اكتسبتا الصغيرتين جمالًا فتّانا مثيرا للانتباه لا مثيل له ، فجذبتا الأنظار لهما و اكتسبتا محبين من جميع أنحاء العالم.
عندما كبرتا ، أصبحتا عارضتي أزياء محترفتين وذلك مع مساعدة أمّهما لهما و وقوفها معهما في مجال عرض الأزياء. دعونا ننتقّل هنا عبر الصوّر المختلفة للتعرّف على مراحل تطوّرهما وهما في أصغر سنّ لهما و كذا على طفولتهما الرّائعة حتّى إلى مرحلة ما أصبحتا عليه اليوم.
ولد التوأمان في وقت مبكّر عمّا كان يتوقّعه الزّوجان
في السابع من شهر يوليو 2010 و في مقاطعة أورانج بكاليفورنيا بالولايات المتّحدة الأمريكية ، كان لجاكي كليمنتس أمّ التوأمان مفاجأة غير منتظرة أبدا ، فقد حُضيت بزيارة غير متوقّعة من طرف بنتاها التوأمان حديثتي الولادة. فعلا ، فقد جاء التوأمان قبل وقت ولادتهما بأربعة أسابيع ونصف من وقت الولادة المحدّد والمعتاد ، أي ما يقارب 37 أسبوع .
لا شكّ أنهما كانتا متشوّقتان لمقابلة العالم كلّه و عيش الحياة التي تعيشانها الآن. و قد أحدث قدومهما إلى العالم تغييراً جذرياً في حياة أسرة كليمانتس. فقد كان الوالدين سعيدين بقدومهما ككلّ والدين رزقا بمولود جديد. لكنّ كليمانتس لن يرزقا بطفلة واحدة جميلة فقط بل رزقا بنصفها الثاني و الموازي. رضيعتان صغيرتان و جميلتان.
أصبحتا نجمتان من البداية
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتىّ لاحظت العائلة وكذا الغرباء أنّ شكل التوأمان كان خارقا و غير طبيعي كان جمالهما مذهلا و بديعا. بالفعل ، فكانت بشرة التوأمان ناعمة للغاية ذات لون ذهبي و داكن قليلا ، وعيناهما خضروان كبيرتان بشكل اللوزتين و هما الشيء الأكثر جاذبية في وجههما ، وكان لشعرهما ملمسا حريريّا وأشقر ذهبي غير مألوف ، و وجههما المتناسقين تماما جعلهما أكثر جاذبية.
لهذا ، لم تتوقّفا أبدا على الحصول على المجاملات من جميع متتابعيهما و كل الناس الذين أحبوهما و عرفوهما عن طريق صورهما المشهورة و التي دارت على جميع أنحاء العالم.
لقد ولدتا لتكونا عارضتي أزياء
قال الجميع نفس الشيء : يجب أن تكون هاتين الفتاتين عارضتي أزياء ، لأنّهما ظريفتان وجميلتان ، محبوبتان ومميّزتان تمامًا عن باقي أطفال العالم. جمالهما يفوق العادة وسيكونان أفضل عارضتين في العالم ومكانهما لن يكون إلاّ في عرض الأزياء. فقد خلقتا لتكونا عارضتان. لذلك ، بعد كلّ هذه الإعجابات التي حضيت بهما التوأمان و كلّ ما قيل عنهما من كلام جميل.
قرّرت والدتهما أن تستغلّ الفرصة لتبدأ مهنة عرض الأزياء للفتاتين. فقرّرت أن تبحث عن وكالات خاصّة بعرض الأزياء لإقحامهما في عالم عرض الأزياء و تعريفهما لمدراء و رجال الأعمال الذين هم مختصّون في هذا المجال.
عانت الأمّ مع العمل الخاصّ بالتوأمان أي عمل عرض الأزياء، حيث كان لها ثلاثة أطفال للاعتناء بهم
قبلت جاكي نصائح عديدة وساعدت التوأمان على التوقيع مع وكالة في لوس أنجلوس بالولايات المتّحدة الأمريكية للبدء في أعمال عروض الأزياء. ومع ذلك ، فقد كان لديها ابن يبلغ من العمر عامين لتعتني به أيضا.
كان من الصّعب عليها الخروج من المنزل في غالب الأحيان لأنّها كانت غارقة في الأعمال المنزلية و الاعتناء بزوجها و ثلاثة أطفال. و أدركت أنّ هذا ليس بالوقت المناسب ليحصل لها ذلك. فواصلت في المثابرة و تركت التوأمان يحاولان في مجال عرض الأزياء. وهكذا دامت محاولتهما الأولى ثلاثة أشهر فقط.
عادا بعد ذلك إلى الحياة الطبيعية
بعد مرور أيّام و بعد التفكير في الأمر و بعد عمل التوأمان في مجال عرض الأزياء لفترة قصيرة ، شعرت جاكي أنّه من المبكّر جداّ دفع الفتاتين إلى مجال عرض الأزياء ، على الرّغم من أنّ الفكرة كانت مغرية.
كانت فكرة عمل التوأمان فكرة جيّدة لأنّهما يحملان كلّ المواصفات ليصبحا من أكبر عارضتي أزياء في العالم. لكن مع ذلك ، قرّرت جاكي أن تختار ، بدلاً من تلك الحياة النجومية ، تربية التوأمان جنبًا إلى جنب مع أقرانهما و كلّ الأسرة في حياة طبيعية وفي أمان و اطمئنان. لكن ذلك لم يكن ذلك بتاتا نهاية الأمر.
أرادت الأمّ احترام رغبات أبنائها
مع تورّط الأم جاكي بالبرنامج العائلي المضطرب لرعاية ثلاثة أطفال يوميّا و رعاية المنزل و كذلك زوجها، لم يكن لديها أيّ وقت تقريبًا للتفكير في موضوع عرض الأزياء و موضوع البنتان. لكن لم يكن التوأمان مستعدّتان أبدا للتخلّي عن هذا العالم الرّائع ، عالم عرض الأزياء النجومي.
و بعد تجربتهما التي دامت ثلاثة أشهر، أعادت جاكي النّظر في قرارها ، فكّرت جيّدا و بعد أن تأمّلت أحسن في أداء التوأمان ومشوارهما القصير الذي كان رغم ذلك ناجحا ، فتأكّدت أخيرًا من أنّ آفا وليا لهما رأي سديد ، بأنّ عرض الأزياء يليق لهما و ولدتا لتنجحا حتما فيه للأبد.
كانت الأم تنتظر اللحظة المناسبة
السؤال هو ، كيف يمكنك حقا معرفة رأي الأطفال وهم لا يزالون رضّعا ؟ لا يمكن للأطفال الصّغار اتخاذ قراراتهم الخاصّة بهم أو حتّى التعبير عنها بوضوح لأنّ عقولهم لم تبلغ النّضج الكافي حتى يكون لهم رأي في أيّ موضوع كان.
كانت الدموع والبكاء هي اللغة الوحيدة التي يمكن للأطفال أن يتحدّثوا بها. و نتيجة لذلك ، قرّرت جاكي و زوجها انتظار الوقت المناسب الذي يمكن أن يأخذ التوأمان فيه القرار بأنفسهما أي حتّى يتسنّى للفتاتين التعبير عن رأيهما بالكلام و المشاعر الخاصة بهما و إعطاء رأيهما فيما يخصّ العمل في مجال عرض الأزياء.
عند وصول الوقت المناسب
قالت جاكي أنّ رقم سبعة هو رقم حظّها دائما ، كما أنّ عيد ميلاد الفتاتين يكون بالتحديد في السابع من يوليو. لذلك ، اعتقدت أنّ الوقت المناسب سيكون عندما تكونا الفتاتين في السابعة من عمرهما لاتّخاذهما للقرار الذي يجعلهما سعيدتين.
و اختيار ما إذا أرادتا البقاء في عالم عرض الأزياء أو اختيار طريقة حياة أخرى أو مسلك نجومي آخر. تركت جاكي الوقت يمّر وهي تنتظر بفارغ الصّبر أن تصل الفتاتين إلى سنّ السابعة لمعرفة ما يمكن فعله في المستقبل. أخذت جاكي و الفتاتين وكلّ العائلة وقتا للراحة و العودة إلى العيش بحياة عادية في انتظار وصول الوقت المناسب.
طلب رأي الفتاتين
في عيد ميلاد آفا ماري وليا روز ، قالت الأمّ جاكي ، "لقد قدّمت فكرتي للفتاتين بإعطائهما الحريّة التّامة في اختيار المسلك الذي تريدانه لإكمال مشوارهما كعارضتين أو اختيار مسلك آخر لخياتهما الشخصية ، بالطّبع إذا كانتا مستعدّتان لذلك .
فبالإضافة إلى الهوايات التي كانت تقوم بهما الفتاتين كدروس الرّقص وممارسة السباحة في فريق و التي كانت تقوما بها كلّ أسبوع ، فيمكنهما تجربة عرض الأزياء." هذا هو الرّأي الذي عرضته الأمّ لطفلتيها و كانت على استعداد لمساعدتهما هي و أبوهما في أيّ مسلك اختارهما و ستسعد العائلة بهما و تكون حاضرة لكلّ صغيرة و كبيرة تحصل لهما في حياتهما المهنية أو اليومية.
كانا الفتاتين على استعداد للعمل
أحزر كيف كانت ردّة فعل الفتاتين بعدما تركت الأمّ جاكي القرار لهما ؟ بدأتا التوأمان في القفز للأعلى والأسفل و قد فرحتا فرحة كبيرة جدّا و كانتا بالطّبع متحمّستان للبدء ، بمجرّد أن قالت لهما ذلك. كانت التوأمان جاهزتين تمامًا للعودة لعالم عرض الأزياء.
فاستعدّتا لذلك و طلبتا يدّ المساعدة من أمّهما. كانتا الفتاتين في الحقيقة ، تنتظران هذا الأمر منذ مدّة لأنّهما كانتا تحبّان مهنتهما رغم صغر سنّهما تعلّقتا بهذا الميدان و رحّبتا به من جديد بكلّ فرح و سرور. كما كانتا ينتظران معاودة انتقاء المحبّين من كافّة أنحاء العالم و مقالة مديري الوكالات الخاصّة بعرض الأزياء.
عرض الأزياء ينطلق من جديد
لحسن حظّ التوأمان كليمانتس ، افتتح مؤخّرا جار الأمّ جاكي كليمانتس متجرا خاصّا لبيع ملابس الأطفال وكان بحاجة ماسّة إلى بعض العارضات لمساعدته في تسويق منتوجاته و التعريف عليها بأخذ بعض الصّور للملابس.
لذلك ، قرّرت الأم أن تعرض على الجار فكرة ابنتيها لتكونا هما العارضتين الخاصّتين بهذا المتجر. قبل الجار بتلك الفكرة و حصل التوأمان على هذه الفرصة العظيمة و بدأتا من جديد حياتهما في عرض الأزياء خاصّة و أنّ المتجر كان قريبا على منزلهما و على أمّهما لكي لا تكون مضطربة بمشكل التنّقل خاصّة و أنّها منشغلة بالاعتناء بالأعمال المنزلية و ابنها الأصغر و زوجها.
حاولت الأم إبطاء الأمور
راودت الأمّ أفكار سلبية أخرى إذ قالت بما أنّ الفتاتين لا تزال صغيرتان في السّن للقيام بمهنة عرض الأزياء فقد يؤدي وضع الكثير من المكياج على وجههما البريء و الجميل إلى افساد نظارة بشرتهما الناعمة و أنّ ارتداء الكثير من الملابس الجميلة و التي قد تكون ضيّقة إلى عرقلة تطوّرهما الذاتي والسيكولوجي.
لذلك ، توّلت الأمّ جاكي زمام الأمور وحاولت إبطاء تطوّر الأمور التي تسير بسرعة فائقة. فقرّرت أن تدير كيفية ظهور التوأمين في الصّور أي أن تضعا مكياجا بسيطا و قليلا جدّا لبنتيها لكي تظهرا بجمال طبيعي و غير مصطنع. كما قرّرت أيضا التقاط صورهما بنفسها.
لم تكن الأمور تسير على ما يرام
أحببت الفتاتين كثيرا العمل في وظيفة عرض الأزياء ، لكن هذا لا يعني أنّهما تعرفان كيفية عرض الأزياء بطريقة احترافية من البداية. عرض الأزياء مهنة تأخذ وقتا كبيرا للاكتساب الاحترافية. كما أنّ الفتاتين كان لهما حياة أخرى جانبا ، كالدّراسة و ممارسة الرياضة أسبوعيا والخروج للتنزّه مع عائلتهما و اللعب.
لأنّهما للعلم ، أنّهما لازلتا طفلتان صغيرتان وككلّ الأطفال هما تحبّان اللهو و المرح و اللعب. إلى جانب ذلك ، كانتا غلبا ما لديهما مشاجرات و معاركات بينهما ككلّ الاخوان في العائلات وهذا الأمر أثّر على دورات التصوير التي كانتا تقومان بهما من حين لآخر.
العودة مع وكالة
مع مرور الوقت ، كانت العائلة بأكملها من أمّ وأب منخرطة بشكل كامل في قطار عرض الأزياء ، التي كانتا تركباه التوأمان. لذلك عادت العائلة لتسجيل الفتاتين في وكالة جديدة لعرض الأزياء.
شعرت جاكي بالقلق من أمر أنّه سيكون من الصعب العثور على وكالة جديدة منذ أن مرت ستّ سنوات من المحاولة الأولى التي قامتا بها التوأمان ، ولكن من العجب أنّه سارت هذه العملية بشكل جيّد للغاية ، إذ وجدت الأم جاكي وكالتين مختلفتين فوقّعتا مع وكالتين في النّهاية. وبدأتا العمل كما كانتا في السابق. فرحة التوأمان كانت عارمة و سعادة العائلة عادت كما كانت في السنوات الأولى لعمل الفتاتين.
انفجار وسائل التواصل الاجتماعي
قرّرت الأمّ جاكي بضمّ الفتاتين في يوليو من عام 2017 إلى تطبيقة انستغرام باسم كليمنتز توينز@clementstwins وهو خاصّ بالفتاتين فقط ، وقد حقّق هذا الحساب نجاحا كبيرا مع انضمام آلاف مئات المتابعين و المحبين ، على الرّغم من أنّ الهدف الأوّلي لأم الفتاتين لهذا الحساب كان أنّه بمثابة مستند للوكالات الخاصّة بعرض الأزياء أي كان لهدف ملاحظة الوكالات لجمال الفتاتين و ملاحظة صفتهما المميّزة في البروز و عرض هذه الأخيرة لهما بطلبات العمل معها من جميع أنحاء العالم وحتّى من طرف الوكالات العالمية الكبرى و المعروفة. و كان لذلك أيضا هدف كسب قاعدة لعديد من المحبّين.
معرفة المزيد عن عمل عروض الأزياء
لم يكن لدى الأمّ جاكي معرفة مسبّقة لهذا المجال قبل الغوص في هذه الأعمال التجارية الخاصّة بعروض الأزياء. مع مرور الوقت ، تعلّمت المزيد عن هذه الأعمال التجارية و أدركت بعدها كلّ المحاسن والمساوئ المتعلّقة بهذا المهنة التي لاطلما تظهر أنّها سهلة لكنّها في الحقيقة من أصعب المهن.
تقول إنّ أهمّ شيء تعلّمته في هذا المجال هو ، " قبل الوثوق بشخص ما لإرشادك ، تأكّد من أنّك تعرف مع من أنت متورّط ". لا يمكن أن تمنح ثقتك بأيّ شخص كان لأن الأمر ليس بالسّهل خاصّة عندما يتعلّق الأمر بفتاتين قصّر لازالتا لا تعرفان خبايا مهنة عرض الأزياء و المشاكل التي يمكن أن تقعا عليهما.
كيف تجد الإرشاد الصحيح
تؤمن جاكي بفكرة أنّه يجب عليك اتّباع قلبك وأنّه يجب أن تسأل نفسك قبل العمل مع شخص ما و إجراء بحث شامل أو أن تطلب المساعدة من الأقرباء أو العائلة للعثور على الإرشاد الصحيح الذي يخرجك في الطريق الصحيح لتكملة المشوار المهني.
الاتجاه الصحيح سيؤتي ثماره على المدى الطويل ، لا أحد يمكنه أن ينجح من المحاولة الأولى. يجب عدّة محاولات للتوصّل للنجاح في الأخير و اكتساب العديد من المهارات مع مرور الوقت. كما أنّ الفوز و النّجاح يتطلّبان أخذ الحذر بعين الاعتبار لأنّ المسار المهني لن يخلو من المشاكل و الصعوبات و تخطيّ كل هذه العوائق يحتاج إلى صرامة في اتخاذ القرارات و التمتع بالثقة بالنفس.
مواجهة النقد الظالم
قال بعض المعلّقين و المحبين و المتتبعين أنّ الفتاتين تبدوان حزينتان في الصّور طوال الوقت ، و البعض أوَّلَ ذلك على أنّهما ربّما قد أجبرتا على القيام بمهنة عرض الأزياء من طرف والديهما أو عائلتهما ولم تكونا على الإطلاق تستمتعان بذلك العمل.
فردّت الأمّ جاكي بالقول بأنّ بعض جلسات التصوير كانت من المفترض أن تكون أكثر رسميّة من غيرها أي أنّها تحتاج لتعابير وجه صارمة تبيّن احترافية الفتاتين. كما قالت جاكي أنّ الفتاتين بعيدتين كلّ البعد عن الحزن في ممارسة وظيفة عرض الأزياء لأنّهما تحبّان كثيرا هذه المهنة و هما دائما تنتظران بفارغ الصّبر الذهاب للعمل كعارضتين.
الفتاتين تفعلان أشياء أخرى من غير عرض الأزياء
على الرّغم من أن الفتاتين قد تمضيان الكثير من الوقت في مهنة عرض الأزياء ، إلاّ أن التوأمان لازالتا فتاتين صغيرتين. هما ترغبان دائمًا في التسكّع أثناء دورات التقاط الصور. فتراهما يتبادلان أطراف الحديث أو يلعبان أو يلهوان أو حتى يشنشئان قوائم تشغيل الموسيقى في السيارة أو يدخلان إلى مواقع الأنترنيت على هاتفهما لقضاء بعض الأوقات الترفيهية و الممتعة.
كما كانتا حتّى يثيران أعصاب بعضهما البعض و المشاجرة الدّائمة. فهما صغيرتان جدّا على العمل. بالفعل ، فإنّ الأطفال في عمرهما لا يعرفان معنى العمل مع وكالات محترفة و معروفة على الصعيد العالمي.
اكتسب التوأمان العديد من الأصدقاء
التقى التوأمان بالعديد من الفتيات والفتيان في عالم عرض الأزياء وقامتا بتكوين صداقات كثيرة من جميع أنحاء العالم. حتّى عبر موقع التواصل الاجتماعي انستغرام كان لهما العديد من المحبين و المتتبعين وكانت تصلهما العديد من التشجيعات و رسائل الحب و التقدير من طرف محبيهما.
يوما ما قامتا بالتعرّف صدفة على "صديق" جديد وذلك بعد 10 دقائق فقط من التعارف و كان ذلك في اختبار أداء لعرض الأزياء ، فسألتا الطفلتان والدتهما عمّا إذا كان هذا الصّديق الجديد هو ابن عمّهما. لأنّه كانا محبوبا لديهما و قريب جدّا لهما ، كان شعره مجعّد و كانت بشرته غامقة كان وسيما جدّا.
أفضل التماني والحظوظ للفتاتين وعائلاتهما
قد لا يزال أمام الفتاتين طريق طويل لأنّهما مازلتا صغيرتان جدّا في السن على مهنة عرض الأزياء. نتمنّى جميعًا أن تكبران في سعادة وأن تحصل كلتاهما على مستقبل باهر. فقد وصل الآن متتبعهما على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام إلى ما يقرب 2 مليون متتبّع هذا وهما الآن في سنّ 12. ماذا عن عدد المتتبعين لمّا تكبران و تصبحان في سنّ العشرين.
الفتاتين مميّزتين للغاية و لهما جاذبية تتمتّع بها ستجعلهما يصبحان من أكبر عارضتي الأزياء في العالم بإسره. كما نعلم أنّهما تلقّبان بأجمل توأمان في العالم و هذا أمر غنيّ عن التعبير لأنّ جمالهما فاتن.